جهاد المناكحة أو فتوى جهاد النكاح هي فتوى مجهولة الهوية انتشرت على هامش الأزمة السورية (2011-إلى الآن) تدعو النساء إلى التوجه نحو الأراضي السورية من أجل ممارسة نوع خاص من الجهاد، أي إمتاع المقاتلين السوريين لساعات قليلة بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على القتال. خرجت هذه الإشاعة في نهاية 2012، على قناة الجديد، الموالية لدمشق، وعلى الفور التقط الخبر من قبل بعض وسائل الإعلام الموالية كذلك لنظام بشار الأسد. وظهرت إشاعة أخرى تقول أن أكثر من 13 فتاة تونسية استجابت لهذه الفتوى، أثارت الكثير من ردود الأفعال الغاضبة من المجتمع المدني، الذي اعتبرها بمثابة اختراق لقيم تونس التي كانت دائما مبنية على احترام حقوق المرأة. وزارة الشؤون الدينية في تونس أصدرت بيانا تدين فيه الفتوى وتعتبرها غير ملزمة للتونسيات. [1]
ويُقال إن الداعية السعودي محمد العريفي قد أصدرها في ربيع عام 2013 تتضمن سفر النساء إلى سوريا لتلبية الرغبات الجنسية[2] للمقاتلين المعارضين للنظام السوري برئاسة بشار الأسد. واشترط العريفي حسب الفتوى المنسوبة له تجاوز أعمار الفتيات الرابعة عشرة من العمر وكونهن مسلمات[3][4] و ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن «جهاد النكاح» الذي جرى الحديث عنه في سورية غير موجود، مشيرة إلى أن الالة الاعلامية للنظام السوري هي من اخترعت هذا المفهوم الجديد في اطار حربها على الثوار بعد ان كانت وصفتهم بانهم من المتسللين إلى الخارج لنزع صفة الانتماء للوطن عنهم وانهم عصابات مسلحة لتبرير استخدامهما القوة ضد المتظاهرين

0 التعليقات :
إرسال تعليق